ماهو برنامج الامن الشخصي للأطفال ؟
هو برنامج يهتم يهتم بتطوير شخصية الطفل و يساعده على التأقلم مع الظروف الصعبة و تزويده بسلوكيات دفاعية ووقائية ضد المخاطر المحتملة و تدريبه على الانضباط والنظام و الاعتماد على الذات
وهو برنامج تم تأسيسه من طرف المجموعة الآكاديمية آماموفيس للدراسة والتعليم ( قطاع خاص ) تحت اشراف السيد بوجلال عمار وهو حصري على مستوى افريقيا والعالم العربي
هو برنامج يهتم يهتم بتطوير شخصية الطفل و يساعده على التأقلم مع الظروف الصعبة و تزويده بسلوكيات دفاعية ووقائية ضد المخاطر المحتملة و تدريبه على الانضباط والنظام و الاعتماد على الذات
وهو برنامج تم تأسيسه من طرف المجموعة الآكاديمية آماموفيس للدراسة والتعليم ( قطاع خاص ) تحت اشراف السيد بوجلال عمار وهو حصري على مستوى افريقيا والعالم العربي
آراء الاولياء في المؤسسة وخدماتها و برنامج الامن الشخصي
لماذا أصبح الآباء والأمهات في زماننا هذا، هم الذين يبرّون أبنائهم ويستعطفوهم ليرضوا عنهم ؟
( الغوص في عمق التربية ) كلام جميل لكل أم وأب :
بعد الشّدَّة التي تربينا نحن عليها، صرنا نخاف على أبنائنا من تأثيرات القسوة، وبتنا نخشى عليهم حتى من العوارض الطبيعية كالجوع والنعاس
فأصبحنا نطعمهم زيادة، ونتركهم كسالى نائمين، ولا نوقظهم للصلاة، ولا نُحملهم المسؤولية شفقة عليهم، ونقوم بكل الأعمال عنهم، ونحضر لوازمهم، ونهيئ سبل الراحة لهم، ونقلل نومنا لنوقظهم ليدرسوا !!
فأي تربية هذه ؟
ما ذنبنا نحن لنحمل مسؤوليتنا ومسؤوليتهم ؟
ألسنا بشراً مثلهم، ولنا قدرات وطاقات محدودة ؟
إننا نربي أبناءنا على الإتكالية، وفوقها على الأنانية
إذ ليس من العدل قيام الأم بواجبات الأبناء جميعاً وهم قعود ينظرون !
فلكل نصيب من المسؤولية
والله جعل أبناءنا عزوةً لنا، وأمرهم بالإحسان إلينا
فعكسنا الأمر، وصرنا نحن الذين نبرهم ونستعطفهم ليرضوا عنا !
ولأن دلالنا للأبناء زاد عن حده، انقلب إلى ضده
وباتوا لا يُقدِّرون ولا يمتنّون، ويطلبون المزيد .
فهذه التربية تُفقد الإبن الإحساس بالآخرين، ومنهم ( أمه وأبوه )، ولن يجد بأساً بالراحة على حساب سهرهم وتعبهم .
وأنا أتسائل :
ما المشكلة لو تحمل صغيرك المسؤولية ؟
ما المشكلة لو عمل وأنجز وشعر بالمعاناة وتألم قليلاً ؟
فالدنيا دار كدٍّ وكدر، ولا مفر من الشقاء فيها ليفوز وينجح
والأم الحكيمة تترك صغيرها ليتحمل بعض مشاقها، وتعينه بتوجيهاتها، وتسنده بعواطفها، فيشتد عوده ويصبح قادراً على مواجهة مسؤولياته وحده .
الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
#درر_الشيخ_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي 
( الغوص في عمق التربية ) كلام جميل لكل أم وأب :
بعد الشّدَّة التي تربينا نحن عليها، صرنا نخاف على أبنائنا من تأثيرات القسوة، وبتنا نخشى عليهم حتى من العوارض الطبيعية كالجوع والنعاس
فأصبحنا نطعمهم زيادة، ونتركهم كسالى نائمين، ولا نوقظهم للصلاة، ولا نُحملهم المسؤولية شفقة عليهم، ونقوم بكل الأعمال عنهم، ونحضر لوازمهم، ونهيئ سبل الراحة لهم، ونقلل نومنا لنوقظهم ليدرسوا !!
فأي تربية هذه ؟
ما ذنبنا نحن لنحمل مسؤوليتنا ومسؤوليتهم ؟
ألسنا بشراً مثلهم، ولنا قدرات وطاقات محدودة ؟
إننا نربي أبناءنا على الإتكالية، وفوقها على الأنانية
إذ ليس من العدل قيام الأم بواجبات الأبناء جميعاً وهم قعود ينظرون !
فلكل نصيب من المسؤولية
والله جعل أبناءنا عزوةً لنا، وأمرهم بالإحسان إلينا
فعكسنا الأمر، وصرنا نحن الذين نبرهم ونستعطفهم ليرضوا عنا !
ولأن دلالنا للأبناء زاد عن حده، انقلب إلى ضده
وباتوا لا يُقدِّرون ولا يمتنّون، ويطلبون المزيد .
فهذه التربية تُفقد الإبن الإحساس بالآخرين، ومنهم ( أمه وأبوه )، ولن يجد بأساً بالراحة على حساب سهرهم وتعبهم .
وأنا أتسائل :
ما المشكلة لو تحمل صغيرك المسؤولية ؟
ما المشكلة لو عمل وأنجز وشعر بالمعاناة وتألم قليلاً ؟
فالدنيا دار كدٍّ وكدر، ولا مفر من الشقاء فيها ليفوز وينجح
والأم الحكيمة تترك صغيرها ليتحمل بعض مشاقها، وتعينه بتوجيهاتها، وتسنده بعواطفها، فيشتد عوده ويصبح قادراً على مواجهة مسؤولياته وحده .
الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
#درر_الشيخ_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي